الإغواء الألهي _ كتاب يفك شفرة معني الوجود

قصة إيمان

معرفة بالله

ركب رجل أمامي فوق عمر الثمانين جوار الباب وقال الجميع 
لما ركب في محل سيقوم منه كثيرا لينزل الآخرين
ولم يغير مكانه مهما عرضوا الآخرين كأنه لا يسمعهم

فكان هناك حكمة ليجلس امامي سبحان الله

أخرج جنيه واحد

فطلب أن يعذره السائق

فعفاه من الدفع ،اخرجت بعض من المال لاعطيه استحي مني كثيرا وبكي فطيبت علي كتفه بيدي وقلت له لا تستحي ،فالمال مال الله وظل يبكي فأشتكي لي حاله وأظهر لي من الاوراق التي في يده ما يثبت تعرضه لحادث فقد فيه صحته بنسبة ٩٠٪ وعليه إيجار شهرين لصاحب المنزل وذهب لجمعية خيرية ليطلب العون لكنهم ردوه فارغ اليدين

ارجع إلينا آخر الشهر

قلت في نفسي

الم يستحوا ألا يردوه في ارزل العمر محتاج ومجهد من الذهاب إليهم

بكي وقال : ربِ كريم

اخرجت له بعدها نصف مبلغ الايجار

وقلت

ربِ حقا كريم واستحي أن ثقته في كرم الله الا تقوي

لا بكاء من مذله ولا حاجه أمام الله تدوم
 الا فضله علينا جميعاً نرد فضله شكراً على كل محتاج

فكيف لنرد من بكي واستحي واشتكي وبكي ثقةً في ربه الكريم

فلابد الا نرد ثقته وإيمانه في ربه الكريم إلا بكرم ربه وهو أكرم الاكرمين

اسير على قدماي في الخير  
لا افصل نفسي عن الناس ،اكون قريبة أنظر بالرحمة في قلبي 

وعيناي

ويدي مملؤه بالخير

لأني لا أريد في الحياة الا وجه الله

وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) النساء

لا تتخوفوا علي الثواب ففي هذه القصص عبرة لأولي الألباب

أكبر أنجاز يمكن أن تحققه هو أن تكون أنسان 

نور سليم