جنود الإله يمهد لهم الطريق الآن

 

لو آمن الاخيار بالخير حتي 
كإيمان الإشرار بالشر لتغير العالم


نور سليم

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حقهم “إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا.. فذلك الجند خير أجناد الأرض. فقال له أبو بكر ولم ذلك يا رسول الله؟ .. قال (صلى الله عليه وسلم) لأنهم في رباط إلى يوم القيامة”.تم تاكيد صحة الحديث.

https://fb.watch/1wFSVySSV9/

الجيش الأول في القدرة البشرية قبل التقنيه ، الروح البشرية التي لا تهاب الموت بل لا تخشى إلا الله ومن هذا لا غالب عليهم بل هم الغالبون مهما كانت أسلحة الدمار فالفكر أقوي وأعمق وحيله لتزول منه الجبال فغلبهم محال وأنتصارهم والاعتبار لهم بالانبياء والتاريخ والحاضر وكل زمان يقين دون عناء ، فلا للعبث مع من لا يخاف الموت ، بل فقط خيفة مقام الله. فهم منتصرون لأن رسالتهم نصرة الحق والمظلوم وليس الظالمين لخسف بنا الله الأرض اجمعين ولو بعد حين فالنصرة نصرة الحق مهما طال الزمان ، كن علي يقين من يحكم في الأرض والسماء إله واحد إسمه الله ولن يكون إلا الخير منتصر فهو مصفوفة الإله في كل الأكوان. أنه الآن فقط إختبار ليعلم كل الإنس والجان أين مكانه الأبدي عند مليك مقتدر .
لا تحكم على أحد فترك الحكم لله رب العالمين
ولا يغرنكم بالله الغرور فقد خسر قبلكم أكثر العابدين ( التقي العارف الولي خازن سماء الدنيا ) من عزازيل لإبليس لما صابه الكبر والغرور فسقط وانتهي أمره خسر الرب والنفس وهلك المصير وطلب إن يحيا عليكم بالوعيد إلي نهاية العالم ، لنحيا ونرجع الي الله ونكن في رباط الي يوم القيامة فالشيطان يفصل الناس بالإنا مثله ليختاروا عبادة الذات ويتركوا عبادة الإله ، فكونوا لله احياء اخيار مؤمنين يعلمنا الله بمثله الاعلى ( نحن ) خلاصنا الأبدي الوحيد ،نلتف عليه وليس علي خواء فالذات العليا والأنا المطلقة الوحيد لا يغني ولا يموت وله الذات والأنا أصل الوجود وحده الباقي ومن خلق من لا شئ للعدم كما بداؤه يعود . فنحن هنا لنعرفه ونؤمن به واشهدنا الله في هذه الحياة الإختبار بين الخير والشر فنحن نملك حرية الاختيار وصنع لها ادواتها بميزان الكمال حتي تكون ممنوح الحرية في الإختيار وهذه قدرة الإلهية لم يتحملها الجبال ولا السموات وحملها الإنسان فلا تكن عنها ظلوما جهولا عجولا قتورا ، أعظم المنح في الوجود مع نفخة روح تحمل فيها سر الوجود . لنحيا ونكتشف نور الإله وسر خلقه للإنسان

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) الأنبياء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) فاطر

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) الروم

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) الإسراء

مملكة فرعون في مصر انهارت وأهل مصر خروا للاسقان سجدا من لحظة سحر وكفر للحظة إيمان ويقين مهما كان عذاب الوعيد

من كفر لايمان شديد شق له البحار واغرق فيه فرعون والجنود انتقام الله لتعذيب السحر الذين آمنوا ولنصرة المؤمنين من قوم موسي للاخيار كلهم عموماً ،مشهد يعملنا الله فيه الكثير إلا نحكم على الآخرين إلا نيقين الا في الله الحق النصير الولي القادر أن يأمر بنهاية الوجود في لمح البصر ( انهيار كتلة المادة في ذرات الكون ) لا بعرف فيها الزمان شئ إلا قدرة اعلي أحكم بالخلق ،اعظكم ليهديكم الله ولا نريد لا جزاء ولا شكورا ، إنما الشكر لله الصانع أعظم من المصنوع لتهابه . بل الله خاف مقامه وسعي له وكان سعيك عند الله مشكورا
مملكة لن يحكم منها الفرعون ولا اشرار اي زمن كان فقد زالوا مع الزمان ، مملكة الإله الحق تحكم وستحكم واحذروا
اكثر اللحظات رعباً للاشرار هي يقظة الأخيار وعندما تدركون من

صاحب الأنا ومن علمنا نحن من أكثر من ذكر نحن وهو صاحب الأنا الوحيدة المطلقة في الوجود التي لا تفني ولا تتغير ثابت وإزالي الوجود واختار نحن وصنع لها الوجود وقتها عندما تدركون تستيقظون وتكونون العباد الذين يجهزون ويتجمعون لمعركة كل الأزمان ، جنود الإله وليس إبليس والاتباع فلا يملك إبليس فيلسوف الشر لنفسه شئ لا نفعا ولا ضرا ليملك لأتباعه شئ بل وعدهم وعد الخزي والفقر ووعدهم الله وعد الحق .
فانتظر إني منتظرون ونعد العدة فلا خوف ولا هم يحزنون ،فختار بما تريد أن تقابل الله ، أنك ميت وأنهم ميتون .

فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ(67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ (71) قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (73) إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (74) وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ (76) طه

تعليقات

المشاركات الشائعة